اعتلال القلق
ما هو اعتلال القلق؟
.اعتلال القلق هو شعور بعدم الارتياح، مثل التوجس أو الخوف، ويمكن أن يكون خفيفًا أو شديدًا
كل شخص تراوده مشاعر القلق في مرحلة ما من حياته. على سبيل المثال، قد تشعر بالقلق و التوجس بشأن مقابلة عمل أو إجراء اختبار أو امتحان. قد يكون الشعور بالقلق في مثل هذه الأوقات أمرًا طبيعيًا.
لكن بعض الناس يجدون صعوبة في التحكم في مخاوفهم، أو يجدون أن هذه المشاعر تلبث معهم معظم الوقت أو يشعرون بفرط شدتها عليهم. يمكن أن يؤثر ذلك على حياتك اليومية لأنك قد تحاول أن تتجنب المواقف التي تسبب لك القلق.
.يمكنك البدء في الشعور بالتحسن من خلال الدعم والعلاج المناسبين
أعراض القلق
في بدنك (أعراض بدنية)
الشعور بأن قلبك يتسارع أو ينبض بشدة
توتر في جسمك - قد تشعر به في كتفيك أو رقبتك أو فكك
ألم في المعدة
ضيق في الصدر وصعوبة في التنفس
الشعور بالحر والتعرق
الشعور بالاهتزاز أو التوتر
النوم أكثر من اللازم بكثير أو أقل من اللازم بكثير
صعوبة التركيز
تغييرات في شهيتك - يفقد بعض الناس شهيتهم، ويشعر بعض الناس بزيادة الشعور بالجوع
الشعور بأن عقلك لا يرتاح أو يصعب عليك التفكير في الأشياء
الشعور بالقلق أو تقلُّب المزاج أو الانزعاج بسهولة أو عدم القدرة على البقاء ساكناً
في مشاعرك (أعراض تتعلق بالمشاعر والعواطف)
صعوبة التحكم في مشاعر القلق
أفكار منطوية على أسوأ ما قد يحدث
مواجهة صعوبة في الاسترخاء
صعوبات في الخلود إلى النوم أو البقاء نائمًا
مواجهة صعوبة في التركيز
الأفكار المتصاعدة أو المتلاحقة
الأعتقاد بأنك لا تستطيع مواكبة الأمور
الشعور باليأس أو العار أو الحزن أو التوتر أو القلق أو انك على وشك الإنفجار
الشعور وكأنك فقدت إحساسك بالذات
التفكير السيئ في نفسك
الشعور بالوحدة أو العزلة
الشعور بأن الحياة قد فقدت معناها
في طريقة تصرفك (أعراض تتعلق بالسلوك)
الابتعاد عن مصادر الثبات/منابع القوة المعتادة لديك مثل الكنيسة والمسجد والمعبد والعائلة والأصدقاء
الرغبة في أن تُترك وحدك
تجنُّب الأشخاص المقربين منك
أنتقاء اتفه الأسباب للشجار مع العائلة والأصدقاء
قضاء الكثير من الوقت بمفردك
ماذا يمكنني أن أفعل حيال القلق
هناك بعض الأشياء يمكنك القيام بها لدعم عافيتك وتقليل مشاعر القلق على صفحتنا "نصائح من اجل عافيتك
إذا لاحظت هذه الأعراض في نفسك، فيمكنك الحصول على الدعم من ذوي الاختصاص المحترفين. ومع العلاج والدعم المناسبين، يمكنك البدء في الشعور بالتحسن. وكبداية، يمكنك التحدث إلى طبيبك (طبيب العائلة)