إن سلامتك النفسية تتعلق بالاعتناء بعقلك حتى تتمكن من الاستمتاع بالحياة ومواجهة تحديات الحياة اليومية.

إنه لمن المهم بالنسبة لنا جميعًا أن نعتني بسلامة صحتنا النفسية، تمامًا كما هو الحال بالنسبة لرعاية أجسادنا وصحتنا البدنية عموماً. وتؤثر صحتنا النفسية على الطريقة التي نشعر ونفكر ونتصرف بها.

:عندما تكون صحتنا النفسية على مايرام، حينئذ يمكننا
أن نستمتع بحياتنا ونشعر بالرضا عنها
أن نبني العلاقات مع الآخرين وأن نصون هذه العلاقات
أن نتصدى للمشاكل التي نواجهها
أن تغلب على توترنا وأحزاننا
أن نشعر بالسلام والأمان

ومثلما يمكن أن نصبح مرضى جسديًا، أو أن تأتي علينا أوقات لا تكون فيها صحتنا الجسدية على مايرام، يمكننا كذلك أن نُعاني من جهة صحتنا وعافيتنا النفسية.

أن المعاناة في الصحة النفسية ليست علامة ضعف أو شيء نخجل منه. إنه جزء من كونك إنسانًا وهو شيء يمكن أن يحدث لنا جميعًا. لا بأس في طلب المساعدة والدعم. لست بحاجة إلى المعاناة بمفردك أو الانتظار حتى تتدهور الأمور للغاية. إذا عجّلت في الحصول على الدعم قد يساعدك ذلك على الشعور بالتحسن بشكل أسرع حتى تتمكن من عيش الحياة التي تريدها.