الإجهاد (الضغط النفسي)
ماهو الإجهاد (الضغط النفسي)؟
الإجهاد (الضغط النفسي) كلمة يستخدمها الكثير من الناس في نيوزيلاندا لوصف كيفية استجابة أجسادنا وعقولنا عندما نشعر بأننا تحت الضغط أو نشعر أن شيئًا سيئًا قد يحدث. يحدث ذلك عادة عندما نكون في موقف نشعر أنه لا يمكننا السيطرة على الأمور أو التحكم فيها
.في بعض الأحيان، يمكن أن يكون قدر صغير من الضغط النفسي مفيدًا لأنه يمنحنا الطاقة والتحفيز والتركيز لإنجاز الأمور
لكن الضغط النفسي يمكن أن يصبح مشكلةً عندما يستمر لفترة طويلة أو يكون شديداً جداً. ويمكن أن نتعرض لتأثيرات عديدة بسبب الهرمونات التي تنتجها أجسامنا. وتنتج هذه الهرمونات إستجابة للمواقف المثيرة للضغط النفسي
في بعض الأحيان عندما نعاني من الضغط النفسي، قد نتمكن من الإحساس بذلك على الفور. لكن في أوقات أخرى، قد يمضي الوقت دون أن ندرك بأننا متوترون
أعراض الإجهاد (الضغط النفسي)
:عندما تعاني من الإجهاد (الضغط النفسي)، قد تلاحظ الأعراض التالية
في بدنك (أعراض بدنية)
تغييرات في أنماط نومك
ضيق في التنفس أو التنفس الضحل
عسر الهضم واضطرابات المعدة
الصداع والآلام في أسفل الظهر أو الصدر أو الكتفين أو أجزاء أخرى من الجسم
حكة جلدية أو طفح جلدي بدون سبب واضح
مشاكل في التركيز أو تذكر الأشياء
غالبًا ما تصاب بنزلات البرد أو الأنفلونزا
"ارتعاشات" عصبية أو تشنجات عضلية
في مشاعرك (أعراض تتعلق بالمشاعر والعواطف)
فقدان الثقة
الشعور بالحاجة إلى البكاء أو التوتر أو القلق
فقدان فرحتك وطاقتك المطلوبتان للمضي قدما في الحياة
الشعور بالغضب أو نفاد الصبر
في طريقة تصرفك (أعراض تتعلق بالسلوك)
فقدان الاهتمام بالعائلة أو الأصدقاء أو العمل
إهمال في الإعتناء بذاتك
تجد صعوبة في اتخاذ القرارات
الاعتماد على المخدرات أو الكحول أو الكافيين أو الإفراط في تناول الطعام
ماذا يمكنني أن أفعل حيال الإجهاد (الضغط النفسي)
يمكنك التفكير في أسباب الضغط النفسي ومعرفة ماذا بإمكانك فعله لتغيير ذلك
وبالطبع، قد تحدث بعض الأشياء الخارجة عن إرادتنا وقد لا نتمكن من تغييرها، لذلك قد يكون من المفيد أيضًا التفكير في كيفية التعامل بشكل مختلف مع الضغط النفسي المصاحب لهذه الأمور